أطلقت جلالة الملكة رانيا العبد الله "مبادرة مدرستي" وذلك بهدف تحسين البيئة المادية والتعليمية للمدارس الحكومية التي تعتبر الأكثر حاجة وذات الأولوية.
قامت مبادرة مدرستي بتقديم الدعم والخدمات اللازمة في مجال التعليم لعدد من المدارس يصل إلى 830 مدرسة حكومية أردنية تابعة لوزراة التربية والتعليم.
هذا وقد استهدفت مبادرة مدرستي 360000 طالب وطالبة و17500 معلم ومعلمة بالإضافة الى العمل والتعاون المباشر مع عدد من المتطوعين يصل إلى 800 متطوع ومتطوعة في 12 محافظة موزعة في أرجاء المملكة الاردنية الهاشمية.
field_image
About
.
تقوم مبادرة مدرستي بتهيئة بيئات تعليمية آمنة وديناميكية تساهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم من خلال التدخلات التي تستند على مجالات التعلم الاجتماعي والعاطفي طوال فترة التنفيذ، مما يعزز التماسك الإجتماعي بين الطلاب من جنسيات وخلفيات مختلفة، بالإضافة إلى تعزيز السلوك الإيجابي في المجتمع، والحد من العنف بين الطلاب الأمر الذي يؤدي إلى تقبل الطلبة لشخصيات بعضهم البعض بصورة إيجابية.
ومن الجدير ذكره أن جميع مدارس مدرستي قد خضعت للصيانة والتجديد الشامل لجعلها بيئات تعلم أكثر أمانًا وأكثر ملاءمة.
ومن الجدير ذكره أن جميع مدارس مدرستي قد خضعت للصيانة والتجديد الشامل لجعلها بيئات تعلم أكثر أمانًا وأكثر ملاءمة.
Impact
تقوم مدرستي بتهيئة بيئة تعليمية ديناميكية آمنة تساهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم.
خضعت جميع مدارس مدرستي لأعمال الصيانة والتجديد الشامل بحيث تصبح بيئات تعلم أكثر أمانًا وأكثر ملاءمة.
تحسن الأداء الأكاديمي للطلبة بنسبة تصل نحو 5-8٪ في 130 مدرسة تابعة لمدرستي. كما أن وزارة التربية والتعليم كانت قد أشارت الى انخفاض بنسبة 10٪ في التغيب عن المدرسة.
إن التعلم الاجتماعي والعاطفي جزء لا يتجزأ من جميع تدخلاتنا، مما يعزز التماسك الاجتماعي بين الطلاب من جنسيات وخلفيات مختلفة، بالإضافة إلى تعزيز السلوك الإيجابي المقبول في المجتمع المعني، ويساهم في الحد من العنف بين الطلاب مما يؤثر بشكل إيجابي على تقبل الطلبة لشخصيات بعضهم البعض.
Impact icon
